الدراسة الصباحية

مناهج البحث العلمي تشكل واحدًا من أساليب التفكير التي تساعد الباحث في تنظيم الأفكار وطرق التحليل المناسبة لها وطرق العرض الخاصة بها؛ وذلك بعد الحصول على الأفكار من مصادر كثيرة من أجل التوصل إلى نتائج بحثية تتناول ظاهرة محددة يكون الباحث قد اتخذها عنوانًا لبحثه، ويُعد أهم ما تتميز به مناهج البحث العلمي هي الطريقة التي يتبعها الباحث العلمي، والتي تشتمل على الكثير من المراحل المتعلقة بصورة تسلسلية، حيث تؤدي كل مرحلة منها إلى المرحلة التالية.

يهدف مقرر طرق التدريس إلى تعرف الطلبة اساسيات عملية التدريس و اكساب الطلبة صفات المعلم من حيث

الخصائص والصفات والواجبات. واتقانه كفايات تخطيط الدروس من حيث الأهداف الإجرائية، والإجراءات

التدريسية، وأساليب التقويم, كما يتناول المقرر عدداً من طرائق التدريس التي يمكن استخدامها في تدريس أية

مادة دراسية, مثل: طريقة الحوار والمناقشة, الاستقراء, الاستنتاج, التعلم التعاوني, الاستقصاء مع إتاحة الفرص

أمام الطلاب للتدرب عليها من خلال التدريس المصغر

علم الكلام

عدد الوحدات: 2

تدرس في المرحلة الثانية ، موزعة على الفصل الأول والثاني.

تهدف مادة علم الكلام  تعريف الطلبة بالبحوث العقائدية  والكلامية دراسة وصفية تحليلية  ، أي عرض العقائد الاسلامية الحقة مع مقارنة الأفكار والآراء بين مختلف المذاهب، فدراسة اساسيات علم الكلام تتطلب ان يتعرف الطالب على أهمية هذا العلم وعلاقته المهمة ببناء المنظومة الفكرية والاخلاقية للفرد المسلم ومن ثم انعكاس ذلك على المجتمع .

كما تدرس في هذه المادة أهم الأدلة العقائدية  التي تثبت الوجوب العقلي لدراسة العقائد , بعدها يتم استعراض ادلة وجود خالق الكون وصفاته وافعاله في الحياة الدنيا وكذلك الاخرة .

بعد ذلك يأتي دور مبحث النبوة الذي يتبين فيه لطف الله بعباده بإرساله الانبياء والرسل لهداية الناس وإنقاذهم من الضلال , متبوعا بمبحث الامامة الذي يثبت فيه بالأدلة العقلية والنقلية ضرورة وجود الامام الهادي للأمة مكملا دور النبي المصطفى في هداية الناس وإصلاح دنياهم وأخراهم .

ويختم بمبحث المعاد وأدلته المثبتة لحتمية وقوعه وما هي المنازل التي يتكون منها العالم في الأخرة.

يخرج الطالب بعد دراسته للمادة بحصيلة مهمة تؤهله لاستيعاب المطالب العقدية  الإسلامية، وبرؤية أوسع مما يؤهله لرد الشبهات وتصحيح عقائد المسترشدين . والحصيلة المتوقعة لهذه المادة هي معرفة الطالب بكيفية استنباط الأحكام الشرعية من قبل المجتهدين المنتمين للمذاهب المختلفة وطريقة استنباط الأحكام من قبلهم.

ودراسة هذه المادة نظرية ويتم اختباره بنحو امتحانات تحريرية وشفوية شهرية.

الأصول العملية: هي نوع من الأدلة التي تساهم في تحديد الموقف العملي تجاه الحكم الشرعي المجهول(غير المحرز)
ويأتي دور الأصول العملية في حالة عدم إحراز الحكم الشرعي بسبب عــدم توفر الدليل المحرز أو ضعف الدليل ففي هذه الحالة يكون الحكم الشرعي مجهولاً..
والحكم الشرعي المجهول أما أن يكون معلوما اجمالا أو مشكوكاً شكّاً ساذجا..
وبسبب هذا التقسيم تنـوعت الأصول العملـية، ففي حال العلم الإجمالي بالحكم يكون العمل بالأصلين العمليين الاحتياط أو التخيير…
وفي حال الشك بالحكم يكون العمل بالأصلين العمليين البراءة أو الاستصحاب

وعلى هذا فالاصول العملية عند الامامية هي ( الاستصحاب والبراءة والاحتياط والتخيير )

واما الأصول عند العامة فهي ( القياس والاستحسان والمصالح المرسلة وسد الذرائع فضلاً على العرف ومذهب الصحابي .

الإعجاز القرآني من علوم القرآن الأساسية والتي تؤثر بصورة مباشرة وغير مباشرة على العملية التفسيرية ، أضف إلى انها تساعد الطلبة على اكتساب القدرة على انتزاع الدلالات والإشارات النابعة من هذا العلم، ولاسيما وجوه الإعجاز التي صنفها العلماء إلى عدّة وجوه منها الإعجاز البياني والإعجاز اللغوي والإعجاز التشريعي والإعجاز العلمي والإعجاز العددي وغيرها من الوجوه الإعجازية ، ولعلّ أهم من ألّف في هذا الباب علماء البلاغة العربية ومنهم الجرجاني وغيره.

رمي هذا المقرر بمفرداته المتعددة إلى بيان الأهمية التي ترتبط بالنحو بما له من علقة واضحة بعلوم القرآن، ولا سيِّما التفسير القرآني، فهو يعرض الساليب النحوية المرتبطة بالجانب الدلالية بما فيه من موضوع التعجب ، والتوابع المتمثلة بـ (النعت، والبدل، والتوكيد، والعطف) وفي العطف ينصب الدرس على دلالة حروف العطف وما تؤديه من معنى اسمي يسوق المتعلم إلى تطبيق الدلالة على النص القرآني للتضح في ضوئه أهمية دراسة النحو والمعنى إلى جانب واحد.

منهج دراسي يسلط الضوء على دراسة القران الكريم دراسة فقهية واستنطاق النصوص القرآنية لبيان ومعرفة الاحكام الشرعية المتعلقة بأفعال المكلفين على المستوى العبادي والمعاملاتي ولذا تدرس المادة على نحوين الاول المجال النظري والذي يتعلق ببيان مفهوم ايات الاحكام وضوابط معرفة آية الحكم الشرعي وآليات الفقهاء في استنباط الأحكام الشرعية من القرآن الكريم والجانب النظري. الذي يعتمد على التطبيق وذكر نماذج تطبيقية فقهية